عثرت بعثة أثرية روسية أثناء عملها في المنطقة ما بين حي العجمي غرب الإسكندرية، ومنطقة غرب رأس التين، على مدفع حربي يعود إلى العصر العثماني و3 أحجار مرساة تستخدم في تثبيت المراكب في المياه.
وقال مدير إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية محمد مصطفى في تصريحات صحافية اليوم الأحد، إن "أحجار المرساة قد ترجع إلى العصر الفرعوني أو اليوناني الروماني".
وذكر مصطفى، أن "البعثة لم تقم بانتشال المدفع والأحجار من المياه، خشية إتلافه، وأنه في بعض الحالات يفضل بقاء الأثر تحت المياه أفضل من انتشاله".
وأضاف مصطفى، أن إخراج الآثار وترميمها من المياه يحتاج إلى ترتيبات كثيرة، وليس أمراً سهلاً، حيث أن هذه المنطقة ممنوع فيها الغوص ولن يستطيع أحد الاقتراب من الآثار المتواجدة هناك.
وتتكون البعثة الموسمية الروسية في الإسكندرية من 5 باحثين، تعمل علي أرض مصر منذ عدة سنوات في مجال الاستكشافات الأثرية، و نجحت البعثة خلال نيسان/ أبريل الماضي، في الكشف عن جزء من سور الجدار الأبيض لمدينة منف، أول عاصمة لمصر القديمة، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 5200 عام، وتقع بالقرب من منطقة سقارة، على بعد 20 كيلومتراً جنوبي القاهرة.