بحثت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات وبرعاية الوزير صبري صيدم، اليوم الاثنين، في ورشة عمل، تعزيز الشراكة مع الميدان التربوي والشركة المطورة لنظام بوابة التواصل الإلكتروني المدرسي.
وتم مناقشة كافة التحديات التي واجهت تنفيذ وتطبيق البوابة في عامها الأول، من أجل التغلب على هذه التحديات والخروج بتوصيات وخطة عمل واضحة.
وتأتي هذه الورشة ضمن خطط الوزارة الهادفة لتعميم ونشر ثقافة التكنولوجيا في الميدان التربوي والمدارس الفلسطينية، وقد استهدفت الورشة رؤساء أقسام الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات ومنسقي البوابة الإلكترونية e-school.
وشارك في الورشة مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات جهاد دريدي ومدير دائرة تكنولوجيا المعلومات محمد الخطيب وفريق العمل في الوزارة الذي يضم منى رزق وملاك الشريف، وبحضور مديرة التطوير في شركة التميت آمنة شويكي، ومسؤولة التدريب في الشركة فاطمة زيد.
ورحّب دريدي بالحضور، مؤكداً دعم الوزارة ومتابعتها لبوابة التواصل الإلكتروني المدرسي والتي تعمل على مساعدة الهيئة التدريسية من معلمين ومديري مدارس لمتابعة التحصيل العلمي للطلبة.
وعرض المنسقون ورؤساء الأقسام ملاحظاتهم حول أداء البوابة في الفصل الدراسي الأول، والتحديات التي واجهتهم، كما ناقش الحضور عدداً من الجوانب التقنية التي تخص البوابة، معربين عن رضاهم والتأكيد على أهميتها في مأسسة العمل داخل المدرسة وتسهيل عمل الهيئة التدريسية.
وقُدمت العديد من الأفكار والملاحظات البناءة لتطوير عمل البوابة وأبدت الشركة المتابعة لها استعدادها لأخذ كافة الملاحظات والتطويرات المقترحة بعين الاعتبار.
وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات والمقترحات لتحسين أداء البوابة.