دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى مقاطعة زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، محذرةً من أي لقاءات فلسطينية معه.
واعتبرت فصائل المقاومة في مؤتمر لها وسط مدينة غزة، زيارة بنس للمنطقة عدواناً على الشعب الفلسطيني وإمعاناً في الغطرسة، وتواصل لعدائها للشعب الفلسطينية والأمة، وتؤكد على انحيازها الكامل لـ"إسرائيل".
يذكر، أن بنس يزور الأراضي الفلسطينية وسيقوم بجولة داخل المسجد الأقصى ويزور حائط البراق، في زيارة للمنطقة تستغرق عدة أيام، حيث سبق الزيارة للأردن ومصر.
ورفضت الفصائل زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مؤكدةً على أن هذه الزيارة إهانة للفلسطينيين، وتمثل وقاحة واستفزاز لمشاعر أمتتنا، مشيرةً إلى أن الإدارة الأمريكية وضعت نفسها في خندق معاد للشعب الفلسطيني.
ودعت الفصائل لمقاطعة الزيارة، محذرة من مقابلة أي شخصية فلسطينية لبنس، ووصف أي لقاء فلسطيني مع بنس خيانة للقضية الفلسطينية وفتحاً للمجال أمام ما يسمى بصفقة القرن.
واعتبرت الفصائل، أن زيارة بينس للمنطقة لن تغير من الحقائق التاريخية أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، رافضةً الابتزاز، وأكدت أن فلسطين والقدس لا تقايض بالمال ولا تباع بالمليارات.
ودعت الدول العربية إلى توفير موازنات مطلوبة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" واستمرار الانتفاضة وتصعيدها، مشددةً على أن الشعب وفصائله سيفشل صفقة القرن وسيحارب المشاريع التصفوية.
كما دعت السلطة الفلسطينية، لوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وتسريع المصالحة.
وثمنت الفصائل خطوة النواب العرب في الكنيست "الإسرائيلي" الرافضة لزيارة بنس للمنطقة.