دنّس نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، اليوم الثلاثاء، حائط البراق "الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك"، وأدى صلوات وشعائر تلمودية برفقة عدد من قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي والأحزاب اليمينية المتطرفة.
وأكدت مصادر محلية، على أن زيارة بينس لحائط البراق تزامنت مع إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة بمدينة القدس المحتلة، اقتحمت خلالها قوات ومخابرات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، وانتشرت في ساحاته القريبة من باب المغاربة، في الوقت الذي أغلقت فيه مدخل حيّي وادي الربابة ووادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع إضراب شامل دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في القدس، احتجاجا على زيارة بينس.
وأشارت المصادر، إلى أن زيارة بينس تمت وسط إطلاق بالونات تحمل ألوان العلم الفلسطيني في سماء المسجد الأقصى المبارك، وبالقرب من باحة حائط البراق.