أكدت نائب السفير الماليزي في واشنطن، مورني عبد الحميد، دعم بلادها للفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وأن قضية القدس لا يمكن حسمها إلا عبر المفاوضات، مشددة على الحق الفلسطيني التاريخي في المدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال اجتماع في مقرّ السفارة الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن، جمع سنية الحسيني، مستشار أول في مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، مع وفد ماليزي ترأسته عبد الحميد، وضم المستشار موهد محيي الدين عمر.
وبحث الجانبان، آخر التطورات السياسية خصوصا المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن جانبها شكرت الحسيني الدبلوماسية الماليزية على موقف بلادها الداعم للقضية الفلسطينية وأكدت ثقة الفلسطينيين بأهمية هذا الدعم والمساندة لقضيتهم العادلة.