بعد توقف طويل استمر 40 يومًا، بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي الفلسطيني في نهائيات كأس آسيا، تعود عجلة دوري الوطنية موبايل للمحترفين بالضفة الغربية، للدوران مرة ثانية، عبر انطلاق مباريات جولة الإياب.
ورغم حالة التوقف، وفتح باب الانتقالات الشتوية، لفترات طويلة، إلا أن الأمور ربما تبدو غامضة، في ظل اقتصار سوق الانتقالات على أندية بعينها، بينما حافظت معظم الفرق على نفس العناصر، والبعض الآخر قام بفسخ عقود بعض لاعبيه، لتفادي الأزمات المالية.
وأمام هذا الوضع، ينتظر أن يحتدم الصراع هذا الموسم على لقب الدوري، في ظل التقارب الكبير في النقاط، مع انتهاء مرحلة الذهاب، وأيضًا التقارب في المستوى العام.
وربما يكون شباب الخليل، المتصدر برصيد 22 نقطة، من أبرز المتضررين، خاصة مع عودة لاعبه محمود أبو وردة لصفوف ناديه السابق، فيما ازداد غموض عودة عبد اللطيف البهداري للعب مع الفريق، في إياب الدوري.
في المقابل، استعد نادي جبل المكبر، الوصيف بفارق الأهداف، بشكل كبير لإياب الدوري، وحافظ على نجوم الذهاب، وعزز صفوفه بعدد من اللاعبين، أبرزهم الجناح الأيسر فادي سلبيس.
ويبدو هلال القدس، ثالث الترتيب برصيد 21 نقطة، أكثر حظوظاً من الآخرين، لأنه تعاقد مع 4 لاعبين جيدين، وهم إبراهيم بدران ومحمد عبد الرؤوف وجوناثان سوريا وجاكا حبيشة.
أما الطرف الرابع في معادلة المنافسة على لقب الدوري، فهو أهلي الخليل، الذي يملك 19 نقطة، الذي يعيش حالة من الاستقرار، إضافة للتعاقد مع المهاجم الدولي أحمد ماهر.