أفاد مدير عام إذاعة "صوت فلسطين" بسام دغلس إن حملة التحريض التي يشنها المركز الإسرائيلي (عين على الإعلام الفلسطيني) ضد إذاعة "صوت فلسطين"، ليست بالأولى، فقد تعرضت سابقا لحملات مماثلة".
وأشار دغلس إلى أن الاحتلال استهدف الاذاعة أكثر من مرة، فقد قصفت طائراته خلال العام 2000 مجمع التغذية لهوائيات الإذاعة في محطة الإرسال ودمرته بالكامل في رام الله، ومقرها بالصواريخ في غزة، أعقبها سلسلة من الانتهاكات.
وأكد "رسالتنا الإعلامية واضحة ولن تتغير، وإذا اعتبروا أن بث الأغاني الوطنية تحريضا، فليعتبروها كما يشاءون، فنحن مستمرون بعملنا لنقل ما يجرى على أرض الواقع، وتغطيتنا الاعلامية للأحداث شاملة وكاملة سواء في الأرض الفلسطينية، أو بمتابعة كل ما له علاقة بأبناء شعبنا في الخارج".
وفي السياق، شددت وزارة الإعلام على أن "صوت فلسطين" وكل وسائلنا الإعلامية منابر الحرية لفلسطين، والعيون الساهرة لملاحقة إرهاب الاحتلال بحق شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
واعتبرت الوزارة في بيان، مزاعم المركز الإسرائيلي المتكررة، جزءًا من الخطاب الصهيوني المراوغ، والحافل بالتحريض، والراعي الحصري للإرهاب والعنصرية السوداء، وهي أسطوانة مشروخة ومبتذلة.
وتُذكر بأن الاحتلال هو الأب الروحي للتحريض، والبيئة الخصبة الحاضنة للتطرف والتطهير العرقي وإنكار حقوق شعبنا المشروعة، وتحدي القانون الدولي، وإغلاق كل نوافذ السلام المتوازن.