قالت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، إن طواقمها المختصة عززت الإجراءات الوقائية، وجولات التطعيم في ظل انتشار داء الكلب (السعار)، في أراضي 1948.
وفي هذا السياق صرح مدير عام الخدمات البيطرية والصحة الحيوانية في الوزارة الدكتور إياد العدرة بأنه تم تعزيز إجراءات رصد المرض من قبل دوائر الخدمات البيطرية في جميع المحافظات، والأطباء البيطريين العاملين في القطاع الخاص، في المناطق المحاذية للمناطق التي سجل فيها المرض، خصوصا شمال الضفة الغربية، ومنطقة الأغوار.
وتابع: "ما زالت طواقم الخدمات البيطرية في الوطن تتابع وترصد أي حالة مشتبه بها تعاني من أعراض عصبية أو نفوق لدى الحيوانات البرية أو الحيوانات العاقرة ولم يشخص المرض في كافة العينات التي تم فحصها في المختبرات البيطرية المختصة".
وقال: "يهيب جهاز الخدمات البيطرية بأصحاب الحيوانات الأليفة البيتية بضرورة تحصين حيواناتهم ضد المرض باللقاح المتوفر لدى دوائر الخدمات البيطرية في المحافظات، ولدى الأطباء البيطريين العاملين في القطاع الخاص، وسرعة الإبلاغ عن أي نفوق في الحيوانات البرية أو أعراض عصبية حادة وغير طبيعية على حيواناتهم".
وأردف مدير عام الخدمات البيطرية والصحة الحيوانية في الوزارة: لقد حرصنا على توزيع اللقاحات الخاصة بمكافحة المرض في المناطق التي تنتشر فيها الحيوانات البرية، وحتى تاريخه قامت الفرق البيطرية بتوزيع ما يقارب 3000 جرعة لقاح يتم تناولها عن طريق الفم من قبل الحيوانات البرية.