وأن عام 2018 سيكون الاختبار

جيش الاحتلال يُحذر لبنان من نية "حزب الله"وإيران إقامة مصنع صواريخ دقيقية

جيش الاحتلال يُحذر لبنان من نية "حزب الله"وإيران إقامة مصنع صواريخ دقيقية
حجم الخط

حذر الناطق العام باسم جيش الدفاع الإسرائيلي العميد رونين مانيليس، سكان لبنان مما يفعله كل من إيران وحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، زاعماً نيتهما إقامة مصانع صواريخ دقيقة ومنشآت اخرى.

وقال في خطاب موجه للعالم العربي: "لقد أصبحت لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانية مصنعٓ صواريخ كبير، فالموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة، بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، "فرع لبنان" - إيران هنا".

وأضاف مانيليس، أن "الهدوء النسبي في الجبهة اللّبنانية يعتبر دليلًا قاطعًا على فعالية الرّدع الإسرائيلي، والذاكرة المؤلمة في نفس اللبنانيين بشأن كِبَر الخطأ السابق الّذي ارتكبه نصر الله" .

وواصل مزاعمه بالإشارة إلى أن السنة الماضية كانت دليلًا إضافيًّا في كون حزب الله ذراعَ إيران المنفِّذة، مضيفاً: "لقد اكتشفنا في جميع المناطق الّتي ساد فيها عدم استقرار، ختمًا إيرانيًا، ليكن حزب الله الحاضر فعلًا، تحريضًا وتدخلًا".

وتابع: "أنه في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية، فهناك رئيس دولة يعطي شرعيّة لمنظمة إرهابية، رئيس حكومة يستصعب العمل في ظلّ بلطجة نصر الله، إقامة شبكات إرهابية ومصانع لتصنيع الوسائل القتالية رغمًا عن الحكومة اللّبنانية، واندماج عسكري بين المواطنين دون رادع".

وكشف مانيليس أن "واحدٌ من كلّ ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان هو مقرّ، أو مخزن للسّلاح، أو مكان تحصين تابع لحزب الله"، مضيفًا أن "الجيش الإسرائيلي يعرف هذه المنشآت، ويستطيع استهدافها  بشكل دقيق إذا تطلّب الأمر ذلك".

وأكد على أن سنة ٢٠١٨ ستكون سنة امتحان بالنسبة للبنان، متسائلاً: "هل الجمهور الدولي ولبنان سيسمحان لإيران وحزب الله باستغلال براءة رؤساء الدولة اللبنانية وإقامة مصنع صواريخ دقيقة كما يحاولان في هذه الأيّام؟، وهل سينجح حزب الله بتحويل الدولة بشكل رسميّ إلى دولة برعاية إيرانية؟".

وختم مانيليس، بالقول: "كما أثبتنا في السنوات الأخيرة، ومن عليه أن يعرف ذلك فهو يعرفه، فالخطوط الحمراء الأمنيّة الّتي وضعناها واضحة، ونحن نثبت ذلك كلّ أسبوع".