ما هي أعراض التوحد عند الأطفال
يصعب على الأهل استيعاب مرض أطفالهم، والحالة تصعب أكثر إذا كان المرض هو التوحّد الذي يُعتبر من الأمراض التي يجب توخيها والحذر منها. فهو نوع من الاضطرابات الذي يظهر في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، مما يؤدي إلى تأخّر في النمو مثل التأخر في تعلّم الكلام، اللعب والتفاعل مع الآخرين.. لذا نطرح لك سيدتي العلامات المبكرة لمرض التوحّد لدى الأطفال الرضّع والأطفال الصغار.
هل تظهر صفات التوحد على الأطفال من دون أن يكون مريضا؟
الطفل المتوحّد لا يقوم باتصالٍ مباشر في العيون، لايبتسم ولا يستجيب لدى سماع اسمه، كما انه لا يتفاعل مع الإيماءات والإشارات ولا يلعب مع من هم بسنه.
لذا لا يجوز التأخّر في إجراء تقييم فوري لحالة الطفل من قبل طبيب مختص، إذ يمكنك الكشف عن مرض طفلك في حال لم يتفاعل أو يُعبر عن فرحه قبل الـ 6 أشهر، أو إن لم يتتبع الحركات والأصوات قبل عمر الـ 9 أشهر، أو لم يستجب لاسمه قبل عمر السنة او إن لم يتفاعل مع الإشارات والتلويحات أو لم ينطق كلماته الأولى قبل عمر السنة ونصف تقريباً، وإن بقيت جمله غير مترابطة وغير مفهومة في عمر السنتين، فهذا يعني أنه يعاني من التوحد.
علاقة علم الوراثة بالتوحد
تختلف آراء الأطباء وأولياء الأمور والخبراء حول أسباب التوحد وكيفية مواجهته والتعامل معه بأفضل الطرق، ولا تزال الأسباب الكامنة وراء هذا المرض مجهولة، لكن الجميع قد أجمعوا على ضرورة وأهمية الكشف المبكر للمرض لتسهيل علاجه.