أحيت سفارة فلسطين لدى روما اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948، بفاعلية جماهيرية، حضرها ممثلو مؤسسات وأحزاب ايطالية، وممثلون عن الجالية العربية، وحشد من الجالية الفلسطينية.
وافتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني، وبالوقف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، ثم تحدث أمين سر لجنه الأقليم لحركه فتح في ايطاليا بسام صالح عن أهمية دعم أهلنا في أراضي 48، مؤكدا ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي.
وشدد صالح على أن الكل الفلسطيني يقف خلف القيادة الشرعية لشعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأكدت سفيرة فلسطين مي كيله في كلمتها أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة، وشعبنا باق في أرضه".
وثمنت صمود شعبنا داخل أراضي عام 48، ومواقف النواب العرب في الكنيست الإسرائيلية حيال ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، داعية الاتحاد الأوروبي إلى دعم "الأونروا" لحين تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 القاضي بحق العودة، والتعويض للاجئين الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة أن يأخذ دوره في عملية السلام.
وشكرت السفيرة كيلة إيطاليا رئيسا وحكومة وشعبا للتصويت في الأمم المتحدة لصالح فلسطين في مجلس الأمن، وكذلك في الجمعية العامة، ودعتها الى الاعتراف بدولة فلسطين.
كما القيت كلمات دعم واسناد لشعبنا الفلسطيني خلال الحفل، لكل من: رانية حماد ممثلة عن الجالية الفلسطينية، وفؤاد عودة عن أهلنا في 48، ورافائيلا فولانو عن جمعيه أصدقاء الهلال الاحمر، وباتريسيا شيكوني عن جمعيه أوراق الزيتون، ومحمد أحمد عن الحركة الوطنية اللبنانية كلمات دعم واسناد لشعبنا الفلسطيني. بالإضافة إلى مقتطفات من قصائد الشاعر الكبير محمود درويش من قبل أشبال وزهرات فلسطين.