نظمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء، مسيرة جماهيرية دعمًا لشعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل؛ وذلك في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها قيادات بالفصائل من مفترق السرايا في مدينة غزة باتجاه ساحة الجندي المجهول، وحمل المشاركون لافتات تدعم صمود الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف إن: "العالم اليوم يقف متحدًا متضامنًا مع حقوق شعبنا داخل فلسطين التاريخية، وإنه بذلك يؤكد على صحوة الضمير الإنساني، وحقنا في كل فلسطين".
وأكد خلف، خلال كلمته أمام المشاركين في المسيرة، أن أهلنا في الداخل المحتل يعانون من سياسيات متواصلة من هدم البيوت والتهجير وفرض الضرائب واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وحرمانهم من العديد من مقومات الحياة والامتيازات.
أما سكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة محمود الزق ذكر، في كلمته، أن المسيرة تأتي إسنادًا لفلسطينيي الداخل، مؤكدًا أن شعبنا لن يمل من المطالبة بحقوقه التي كفلها له القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ويُحيي الفلسطينيون في 30 يناير من كل عام اليوم العالمي للتضامن مع فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 بفعاليات تؤكد دعم صمودهم، وتدعو لإحقاق حقوقهم التي كفلها القانون الدولي، ووقف الإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
