أعلنت اللجنة الوطنية لدعم "الأونروا" اليوم الأربعاء، عن إنطلاق أعمالها بمبادرة من المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، لدعم ومناصرة ومؤازرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مشيرةً إلى أنها تضم أعضاء من قطاع غزة، ومختلف أماكن اللجوء في الضفة ولبنان وسوريا والأردن.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي: إن "القضية الفلسطينية تمر في هذه الأيام بمحاولات شطب وتصفية، تقودها الولايات المتحدة الأميركية، التي تعمل بكل ما تملك من قوة لدعم المخططات التوسعية لحليفتها إسرائيل، على حساب الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني، المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية وكانت آخر إجراءات إدارة ترامب على هذا الصعيد قرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتقليص التبرع السنوي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
وأكدت على دعمها الكامل للوكالة الدولية التي تعد الشاهد الحي على قضية فلسطين ونكبتها، موضحةً أنها تتبنى رؤية استراتيجية قائمة على أن "بقاء الأونروا يعني أن قضية اللاجئين ما تزال حية".
وبيّنت اللجنة أنها عقدت اليوم اجتماع معمق مع مدير عمليات الوكالة بغزة السيد ماتياس شمالي، لبحث كل ما يتعلق باللجنة وأهدافها ورسائلها القائمة على دعم وكالة الغوث.
وأكدت على أن جملة من النقاط، من أبرزها:
1- الحل النهائي لها ينبغي أن يقوم على قرار الأمم المتحدة رقم 194.
2- اللجنة الوطنية داعم معنوي للتحرك محلياً وإقليميا وعالمياً عبر وفود شعبية من أجل دعم الأونروا بشكل عام وجهود السيد/المفوض العام بيير كيرنبول في كل مجهوداته وأي مساعدة مالية توجه مباشرة لحساب الأونروا.
3- اللجنة الوطنية ليست حزباً سياسياً ولا تنازع أحد ولا بديلاً من أحد، بل طابعها شعبياً إنسانياً، وترحب بالتعاون والتنسيق مع كل الجهود المخلصة على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه ورفع صوته لتعزيز صموده على أرضه وبقاء الأونروا الشاهد الوحيد على القضية.
4- الشفافية في الأونروا تساعد اللجنة الوطنية في التخطيط وبناء استراتيجية واضحة لعملها. ندعو كل القوى الحية في هذا العالم، وكل أحرار الكون للوقوف مع أونروا في أداء رسالتها الإنسانية نحو اللاجئين الفلسطينيين، حتى موعد عودتهم إلى ديارهم التي اقتلعوا منها عام 1948