أطلقت وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، مبادرة رائدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني خلال مؤتمر أقيم بالتزامن بمقريها في مدينتي لندن والقدس.
وحضر المؤتمر السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان، والممثل التجاري الفلسطيني في المملكة المتحدة مجدي الحاج خليل، والقنصل العام البريطاني فيليب هول، ورئيس الدبلوماسية الاقتصادية، مايكل جيله، اضافة الى مسؤولين من وزارة التنمية الدولية البريطانية ومجموعة من خبراء تكنولوجيا المعلومات، بمن فيهم ممثلون عن مجموعة إيفريست، الشركة الاستشارية الرائدة في مجال الاستعانة بمصادر خارجية، ومؤسسة بورتلاند ترست وجمعية تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية "بيتا".
وتم تنظيم هذا الحدث الخاص لتقديم النتائج الأولية لمجموعة إيفريست لتقييم إمكانات الاستعانة بمصادر خارجية فلسطينية في خدمات تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية للعملاء البريطانيين في جهد مشترك من قبل برنامج تطوير السوق الفلسطينية (PMDP)، ووزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، والقنصلية البريطانية العامة في القدس ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، تحت عنوان مبادرة 1?.
وشكر حساسيان جميع من ساهم في إطلاق هذه المبادرة، مشددا على أهمية تطوير الصناعات في فلسطين، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يساعد على الحد من البطالة والفقر، وأن مساعدة الاقتصاد وتحقيق استقراره بهذه الطريقة سيكمل ويدعم المفاوضات السياسية وإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي قام بها الممثل التجاري الفلسطيني مجدي الحاج خليل منذ توليه لمنصبه لدعم الصناعات الفلسطينية في السوق البريطانية، مؤكدا أنه كان القوة الدافعة لعدد من النجاحات من بينها مشاركة فلسطين ولأول مرة في معرض الغذاء الدولي ما ترتب عليه عدد من العقود مع الشركات، إضافة جهوده الملحوظة في دعم وانجاح مشاركة فلسطين في سوق السفر العالمية، فضلا عن تطويره مبادرة الاعمال التجارية ( (B2B.
وأكد أن مساعدات الجهات المانحة في هذه المراحل المبكرة من المشروع، ستمنح الصناعات الفلسطينية زخما للتطور على مستوى مستدام وتجعل الاقتصاد الفلسطيني يزدهر.