لم ترد الاَية القراَنية الكريمة التي تقول "وجعل بينكم مودة ورحمة" في كتاب الله تعالى من فراغ، فكل أشكال التواصل الجسدي التي تحدث بين الرجل وزوجته تحمل نوعين من الفائدة سواء من الناحية النفسية، وعلاقة المودة والرحمة بين الزوجين، أو من الناحية الجسدية، وتحسن الصحة العامة.
فقد لا يعرف الكثيرون أن القبلات أو العناق الذي يتبادله الأزواج له الكثير من الفوائد النفسية والجسدية على الزوجين سواء الرجل أو المرأة، وهو بالتأكيد يدل على حكمة الله التي لا يدركها البشر. إليكم الفوائد التي لا يعرفها الكثير عن معانقة الرجل لزوجته أو العكس، فالأمر لا يتوقف على الحب فقط بل يتجاوزه ليصل إلى أمور أخرى..
1- المزيد من التفاهم: إذا كانت المرأة تحب زوجها بصدق فاعلم أن البقاء بين ذراعيه هو أكثر الأماكن راحة وأمان على كوكب الأرض بالنسبة لها، فشعور المرأة بالأمان يجعلها تشعر بالاسترخاء وبقدرة عقلية أكبر استيعاباً.
2- السعادة والعشق: لا يعرف الكثيرون أن العناق الذي يجمع بين الرجل وزوجته يساعد عقل طرفي العلاقة على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يجعل الرجل والمرأة يشعران بالسعادة، ويساعد النساء على التخلص من الشعور والوحدة والقلق.
3- الاسترخاء والهدوء: عناق واحد طويل ودافئ يجمعك بزوجتك كفيل بأن يخلصكما من القلق والتوتر والضغط النفسي، فكما يحفز العناق العقل البشري على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، أو هرمون العشق والسعادة كما يسميه العلماء فهو يقوم أيضاً بمساعدة الجسم على التخلص من هرمون السيروتنين وهو هرمون المسؤول عن الشعور بالقلق والتوتر.
4- أنت السند: العناق الصادق الطويل هو أقوى الأسلحة على الإطلاق التي ترفع معدلات ثقة المرأة في نفسها إلى عنان السماء، فالعناق يعبر عن الدعم والمساندة سواء في المواقف السعيدة أو الحزينة، ويمد المرأة بشعور رائع بالثقة في النفس والطاقة الداخلية الكبيرة.
5- الأخذ والعطاء: تتجلى في العناق أبهى صورة لمعنى الأخذ والعطاء في العلاقة العاطفية التي تجمع بين الرجل والمرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فكل طرف يشبع رغباته العاطفية المختلفة، ويهب الطرف الآخر ما يحتاجه أيضاً من تلك العواطف والمشاعر.