موسم إستثنائي خاضته سلة المغازي بعد رحيل ثلاثة لاعبين من ركائز الفريق الأساسية بعودة طه جبر لناديه الأم خدمات رفح و إنتقال لاعبي الإرتكاز محمد موسى " الشرخ " لارثذوكسي رام الله و محمد مهدي " السوبر " لخدمات البريج .
سلة المغازي مرت بمحطات صعبة خلال مسيرة البطولة و تعرضت لأول مرة لخمسة هزائم إثنتين من خدمات رفح و مثلهما من خدمات البريج وواحدة من غزة الرياضي .
المغازي لم يقم بتغيير جلده على صعيد الإحلال و التبديل لأنه حاض جميع لقاءات بطولة الدوري بسبعة لاعبين مع الدفع أحيانا باللاعب الواعد الصاعد ادريس ريان .
المدير الفني لخدمات المغازي الكابتن اسامة ريان دخل معترك البطولة بسبعة لاعبين ممن تبقوا من صفوف الفريق الموسم الماضي و لم يكن في جعبته على دكة البدلاء سوى اثنين من اللاعبين قام بالاعتماد عليهما و البقية من اللاعبين صغار السن لم يشركهما سوى في لقاءات معدودة .
نهائي البطولة أمام خدمات البريج ظهر معاناة المغازي و التي تجسدت بمشاركة اكبر لاعبي المغازي سنا العملاق موسى موسى دقائق اللقاء بالكامل و لم يتم تغييره لعدم وجود البديل بعكس الفريق المنافس البريج الذي كانت دكة بدلائه لها كلمة السر بحسم الموقعة .
عدسة الأقصى سبورت رصدت صورة تجسد معاناة سلة المغازي بوجود إثنين من اللاعبين اللذان يتم استبدالهما للراحة و حسب ظروف اللقاء على الصهيد التكتيكي و البقية من اللاعبين صغار السن .