بالفيديو : كيف كان الأسبوع الكروي "الطيني" بملعب المدينة الرياضية

التقاط.PNG
حجم الخط

أقيمت هذا الأسبوع 4 مباريات على ملعب المدينة الرياضية بمدينة خانيونس، ضمن البطولات المحلية المختلفة، 3 منها لُعبت تحت ظروف استثنائية صعبة بسبب سوء حالة أرضية الملعب.

 

خدمات خانيونس والمجمع الإسلامي

 كانا أول ضحايا الفرق التي لعبت على هذا الملعب، بوجود الكثير من برك المياه والطين، أثرت على مستوى المباراة، وجاء الهدف عن طريق ركلة جزاء تسبب فيها حارس المجمع بسبب عدم تحكمه بالكرة بشكل جيد على أرضية الملعب، مما أجبره على الاحتكاك بمهاجم خدمات خانيونس.

 

الأقصى والأمل

ثاني ضحايا الملعب، النتيحة ذاتها والهدف جاء بنفس الطريقة عن طريق ركلة جزاء للأقصى، بسبب عدم قدرة حارس الأمل المسك بالكرة الممتلئة بالماء والطين ليدخل في احتكاك مع لاعب الأقصى الذي تابع الكرة.

 

العطاء وأهلي النصيرات

اضرت أرضية الملعب بمستوى المباراة، وضاعت العديد من الفرص بسبب سوء أرضية الملعب، تحديداً أهلي النصيرات الذي يُعرف عنه لعب الكرة على الأرض بالتمريرات القصيرة ليخسر بنتيجة هدف دون مقابل، بسبب عدم تماشي أرضية الملعب مع أسلوب اللعب.

 

ومن الطبيعي أن تتسبب أرضية الملعب في ظل هذه الحالة المتردية إلى تعرض العديد من اللاعبين للإصابة، التي قد تنهي موسمه الكروي أو حتى حياته الرياضية، ناهيك عن حاجة الفرق التي خسرت للثلاث نقاط، والتي كان لأرضية الملعب يداً في ضياعها.

 

لا أفهم سبب إصرار اتحاد كرة القدم وتصميمه على لعب المباريات في مثل هذه الظروف، وأسئل متعحباً هل اتباع هذه الطريقة في التعامل مع المباريات له أثر ايجابي على مستوى كرة القدم في قطاع غزة؟! وهل أصبح جدول المباريات وانعقاد المباريات في موعدها أهم من سلامة اللاعبين وضمان تحقيق نتائج لا يكون لأرضية الملعب أي تأثير عليها؟!