قال قيادي بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اللقاءات الثنائية بين حركتي (فتح وحماس) بخصوص تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تعزز الفشل .
وأضاف ذو الفقار سويرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في تصريحات لإحدى الوكالات اليوم الخميس :"يجب أن تشارك الفصائل الفلسطينية في جميع مشاورات تشكيل الحكومة، حتي لا نعود إلى مربع المناكفات السياسية من جديد".
وكان أمين سر سر المجلس الثوري لحركة فتح "أمين مقبول" كشف عن وجود اتصالات مع حركة حماس بقيادة "موسى أبو مرزوق" لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
وأوضح سويرجو أن الجبهة الشعبية لن تشارك في الحكومة لأنها مبنية على اتفاق أوسلو، لافتاً إلى أن الجبهة ستشكل غطاءً سياساً وشبكة أمان للحكومة الجديد بهدف تسهيل القيام بمهامها.
وتابع: " يجب أن تكون مهام الحكومة واضحة وأن يدفع الجميع لإنجاح مهامها مما سيساعد في إنهاء حالة الانقسام على الأرض".
وبيَّن سويرجو أن المهام المكلفة للحكومة الجديد هي رفع الظلم والحصار عن غزة، وحل ملف الموظفين وفتح المعابر، ووضع خطة استراتيجية لعمل الحكومة.
وأكد أن فرض الرئيس محمود عباس شروط الرباعية الدولية لتشكيل الحكومة قد يعود بنا إلى المربع الأول وعودة الخلافات والمناكفات السياسية من جديد على الساحة الفلسطينية وستنهي أي توافق فلسطيني.
وقال سويرجو " يجب على الرئيس عباس أن يتحرر ويرفض شروط الرباعية الدولية، وأن يلتزم بشروط الفصائل الفلسطينية بتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني".
وكان سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس قد صرح في وقت سابق أن أي حكومة فلسطينية تلتزم بشروط الرباعية أو أي برامج سياسية غير توافقية يعني أنها ستكون حكومة فتح فقط، ولا علاقة لها بإتفاق المصالحة.