الحكومة: التصريحات الأميركية حول رفض الرئيس المفاوضات تزوير واضح ومتعمد

يوسف المحمود.jpg
حجم الخط

اعتبر المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، ما جاء في التصريحات المنسوبة لـ "مسؤول أميركي رفيع" حول رفض الرئيس محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، بأنه تزوير واضح ومتعمد لرؤية القيادة الفلسطينية وللنضال والكفاح الوطني الفلسطيني، وبالتالي يندرج ضمن سياقات التحريض المرفوضة وغير المقبولة.    

وأكد المحمود في بيان اليوم الجمعة، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، هي الطرف الحريص على نهج المفاوضات والحوار وإرساء أسس العملية السياسية، وترسيخ عملية السلام الحقيقية التي تفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 67، ضمن إطار حل الدولتين واستنادا الى قرارات الشرعية الدولية. 

وشدد المتحدث الرسمي، على أن الرؤية الوطنية الفلسطينية تحض على التوصل إلى حل عادل عبر المفاوضات يستعيد كافة حقوق أبناء شعبنا وعلى رأسها حق تقرير المصير والسيادة والاستقلال. 

وأشار إلى خطورة اللجوء للتحريف واختلاق مواقف غير حقيقية والصاقها بالطرف الفلسطيني من أجل  التعبير عن رفض مواقفه والتأثير على مساعيه التي تحظى بقبول ودعم عربي ودولي، في إشارة الى التركيز الأخير في مساعي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس بإيجاد آلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات على خلفية اعلان الرئيس الاميركي ترمب بشأن عاصمتنا المحتلة مدينة القدس.