قال تقرير للأمم المتحدة أعدّه خبراء مستقلون إن كوريا الشمالية، تنتهك العقوبات الدولية المفروضة عليها، وتتعاون عسكريا مع سورينا ومونيمار.
فقد جاء في التقرير -الموجه إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى ميانمار نظاما للصواريخ البالستية.
كما حقق مراقبون الدوليون في تعاون قائم بين كوريا الشمالية والنظام السوري يشمل أكثر من أربعين شحنة موجهة لمركز الدراسات والأبحاث العلمية السوري لم يتم الإبلاغ عنها بين عامي 2012 و2017.
وطبقا للتقرير فإن سوريا وميانمار تواصلان التعاون مع "كوميد" الكورية الشمالية أكبر شركة لتصدير الأسلحة بالبلاد والتي أدرجت على لائحة سوداء أممية.
وكشف التحقيق عن "أدلة جديدة جوهرية" بشأن التعاون العسكري لـ بيونغ يانغ مع دمشق، بما في ذلك ثلاث زيارات على الأقل لفنيين كوريين شماليين إلى سوريا عام 2016 بالإضافة إلى زيارة قام بها وفد فني كوري في أغسطس/آب 2016 شملت "نقل صمامات مُقاوِمة خاصّة، وموازين حرارة معروفة بانها تُستخدَم في برامج الأسلحة الكيمائية.