استكر وأدان مدير مؤسسة "بيلست" الوطنية للدراسات والنشر والإعلام سهيل نقولا ترزي، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ضمن قائمة الشخصيات الإرهابية.
وأوضح ترزي، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن القرارات التأمرية الأمريكية الداعمة لكيان محتل تعبر عن ذروة العربدة والفجور الأمريكي ويجسد قمة العداء لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وأِار، إلى أن حركة حماس حركة فلسطينية تدافع عن حقوق شعبنا المحتل ولا تمارس الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وأكد، بأن شعبنا الفلسطيني الشعب الوحيد الذي مازال يعيش تحت ظلم وعنجهية وعنصرية الاحتلال الصهيوني البغيض، ونحن طلاب حرية وعدالة وحقنا بالدفاع عن أنفسنا ضد اي محتل كان كما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية والأممية.
مؤكدا، على أن الإرهاب الحقيقى هو ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا والذي أقام دولته العنصرية من خلال تهجير وارتكاب المجازر تلو المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، ومازال يرتكب أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء في عدوانه المستمر على شعبنا.
وحمل ترزي الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المساس بـ"هنية" وكافة ما يترتب على قرارها الآثم المنحاز لدولة كيان الاحتلال الصهيوني من تبعات وتداعيات خاصة وأن "هنية" هو عضو المجلس التشريعي المنتخب ديمقراطيا وفقا للأصول من أبناء شعبنا الفلسطيني ويتمتع بالحصانة البرلمانية وفقا للتشريعات الوطنية والتشريعات الدولية.
وأكد، على أن هذا القرار يندرج ضمن المخطط التآمري الذي يستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية عقب قرار ترامب الخاص بالقدس والقرار الأمريكي بقطع الدعم عن الأونروا، محذرا من أن الإدارة الأمريكية ستواصل هذا النهج العدواني عبر مزيد من القرارات الآثمة والمتلاحقة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
وأشار ترزي، إلى أ، واحدة من هذه الأساليب والمخططات الأمريكية التآمرية ضد أبناء شعبنا وضد قضيتنا هي إصدار القرات المتلاحقة لإغراق الساحة في الفوضى لفقدان البوصلة، ولكن نقول لترامب وغيرة من المتآمرين على قضيتنا بأن بوصلتنا تشير دائما نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف، أن مثل هذا القرار لا يمكن على الإطلاق أن يسهم في تحقيق أي فائدة للسياسة الامريكية، وأنه فقط سيحظى بمباركة "إسرائيلية"، وأنه لا توجد دولة في العالم تتفق مع الإدارة الامريكية في قراراتها بدعم الاحتلال سوى كيان دولة الاحتلال الصهيوني "إسرائيل".
وتابع ترزي، مثل هذه الأساليب لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن تمسكه بحقوقه المشروعة وحقه في النضال والكفاح من أجل تحقيقها وتعبر على أننا مستمرون في انتفاضة القدس رفضا لكل سياسات الإدارة الأمريكية المعادية لشعبنا والتي أصبحت جزء من الفاشية الصهيونية.
وطالب جميع أبناء أمتنا العربية والإسلامية ومحبي السلام والعدالة في العالم التصدي للقرارات الأمريكية الداعمة لكيان الاحتلال الأبارتهايد العنصري الصهيوني البغيض من أجل حقنا في تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية والقدس عاصمتها.