الصحة تحذر من تفاقم أزمة وقود المولدات الكهربائية في المرافق الصحية

ازمة مستشفيات.jpg
حجم الخط

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من تفاقم أزمة وقود المولدات الكهربائية في المرافق الصحية خلال الأيام المقبلة.

وذكر الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان اليوم السبت "نخشى توقف المزيد من المولدات الكهربائية في المرافق الصحية خلال الأيام المقبلة جراء أزمة الوقود مما سيربك الخدمات الصحية و يزيد من معاناة المرضى".

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن أزمة الوقود التي تعانيها تسببت بتوقف مولدات كهربائية في سبعة مراكز صحية في قطاع غزة.

والمراكز هي: مركز الصوراني والقومسيون الطبي والمؤسسة الطبية وإدارة صحة غزة ومركز عبسان الكبيرة والعطاطرة والمعاقين حركيًا.

وفي حينه، أكدت لجنة إدارة الأزمة في الوزارة أن الوضع الصحي دخل مرحلة غير مسبوقة جراء أزمة الوقود، مطالبةً الجهات المانحة بالتدخل الفوري لإنهائها.

ودعت اللجنة شركة توزيع الكهرباء بعمل معالجات عاجلة لتوفير الكهرباء للمستشفيات على مدار الساعة.

كما سبق أن أعلنت وزارة الصحة أن خدماتها الصحية في انحسار مستمر بعد توقف عدد منها في مستشفى بيت حانون لليوم الثالث ومستشفى الدرة للأطفال وتحويل مرضاها للمستشفيات الأخرى بسبب نفاد الوقود وبضع ساعات تفصلنا عن توقف المولد الكهربائي في مستشفى الطب النفسي.

وقالت الصحة، إنها تتعرض لأزمة وقود خانقة سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية.

وأشارت، إلى أنها اتخذت إجراءات تقشفية للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها، وشغّلت المولدات الكهربائية الأقل حجمًا في مرافقها الصحية لإطالة أمد الخدمات الصحية.

وبينت أن مرافقها تحتاج 450 ألف لتر من السولار شهريًا وفقًا لانقطاع التيار الكهربائي (من 8 إلى 12 ساعة) يوميًا، ويصل احتياجها الى 950 ألف لتر شهريًا إذا زادت ساعات الانقطاع عن 20 ساعة يوميًا.

وذكرت أن "تكلفة الوقود لكل ساعة انقطاع تيار كهربائي نحو 2000 دولار".

وكانت حركة حماس قالت إن تجاهل الحكومة لاحتياجات مستشفيات القطاع من الوقود والدواء "إسهام واضح في ضرب مقومات صمود أهلنا ودفعٌ لغزة نحو الانهيار".

كما حذر مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية وسط قطاع غزة من توقف خدماته بسبب عدم قدرته على توفير الوقود اللازم.