زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حكومته غير معنية بالحرب رغم حالة التوتر الأمني القائمة، مؤكداً في ذات الوقت على أن إسرائيل لن تتوانى في الدفاع عن نفسها.
وقال نتنياهو خلال تصريحات قبيل الجلسة الأسبوعية لحكومته: "لن نخوض أي حرب ولا نسعى إليها، ولكننا سنفعل كل شيء للدفاع عن أنفسنا"، مشيراً إلى أن وجهة إسرائيل ليست نحو الحرب، حيث إنها ستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن النفس.
وتابع: "جيش الدفاع هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط وجيد أن يكون هكذا، نظراً للتحديات الكثيرة التي نواجهها"، مضيفاً "أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعماء الأوروبيين بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إسرائيل تشكل الجهة المركزية في الشرق الأوسط التي تقف بوجه انتشار الإسلام المتطرف بقيادة إيران وداعش بصفته يهدد العالم بأسره".
وشدّد نتنياهو، على أن إسرائيل لن يهدأ لها بال حتى يتم إلقاء القبض علي أحمد جرار، وعلى من ساعده، وتعهد بأن يتم تنظيم الوضع القانوني لمستوطنة حفات غلعاد.
فيما أشار الوزير نفتالي بينت، إلى إحتمالية نشوب مواجهة على الحدود الشمالية للبلاد، محذراً منظمة حزب الله من أن كل محاولة للتزود بصواريخ دقيقة ستؤدي إلى عواقب وخيمة في لبنان لا تحمد عقباها.
وختم بينت حديثه بالقول: "نحن العامل الرئيسي الذي يحول دون انتشار الإسلام الراديكالي في الشرق الأوسط الذي يهدد العالم بأسره".
