باركت الفصائل الفلسطينية عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني داخل مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لقتل ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يدعى " إيتمار بن غال" 40 عاماً.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن "عمليات ناجحة للمقاومة تتنقل من نابلس بإطلاق نار إلى جنين في اشتباك مسلح، وانتهاء اليوم بطعن وقتل مستوطن قضاء سلفيت، تبارك حركة حماس تنوع هذا العمل الفدائي الناجح وتتمنى الأمن والسلامة للمنفذين ولكل الثائرين والمقاومين في الضفة".
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت: إنّ "عملية سلفيت البطولية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال و تأكيداً على أن مقاومة شعبنا مستمرة حتى طرد هذا العدو الغاصب".
ويذكر أن حارس أمن إسرائيلي، قُتل عصر اليوم الإثنين، في عملية طعن على مدخل مستوطنة "أرئيل" شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تمكن منفذ عملية الطعن من الانسحاب رغم وجود عدد كبير من الجنود في المكان.