أشادت وسائل اعلام روسية، اليوم الثلاثاء، بالطيار الذي قُتل خلال طلعة جوية فوق الأجواء السورية، بعد أن اُسقطت طائرته يوم السبت الماضي.

إذ قالت، إنه فجّر قنبلة يدوية كانت معه تجنبا للوقوع في أسر.

وذكرت أنباء، أن آخر كلمات الطيار الروسي رومان فيليبوف كانت :"هذه من أجل رفاقي".

وأسقطت طائرة فيليبوف، وهي من طراز سوخوي-25، بصاروخ أرض - جو فوق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقفز الطيار من طائرته لكنه قُتل في معركة على الأرض.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.

وقالت قناة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إن الطيار منٌح ميدالة "بطل روسيا"، المعروفة أيضا بالنجم الذهبي.

وكانت الحكومة السورية، بدعم من الطيران الروسي، قد أطلقت حملة واسعة في ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد الجماعات المعارضة في محافظة إدلب.

وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة وهي تتعرض للهجوم، وسرعان ما اشتعلت بها النيران قبل أن تسقط على الأرض.