استغاثت جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ "الوضع الاقتصادي الكارثي بالقطاع"؛ وذلك نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 11 عاماً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية بالتعاون مع هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بمقرها بمدينة غزة اليوم الأربعاء.
وقال رئيس الجمعية علي الحايك "نطلق اليوم صرخة إنسانية من مقر الجمعية للحديث كارثة اقتصادية حقيقية بغزة؛ لإيصال الصوت عالياً للمسؤولين بضرورة الإسراع وإنقاذ الوضع الاقتصادي".
وأضاف الحايك: "غزة منطقة منكوبة تشهد تدميرًا للقطاع الخاص، وتجريد آلاف العمال من أعمالهم.. لدينا ربع مليون عامل تم تشريدهم من اعمالهم، ويوجد 180 ألف خريج عاطل عن العمل أضيفوا لكشوفات البطالة نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية بغزة".
وتابع حديثه: "نرى في غزة ما كنّا لا نراه خلال العشر سنوات الماضية؛ هناك كارثة حقيقية، وهناك تدمير للبنية الاقتصادية.. القطاع الخاص في العناية المركزة، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم".
ولفت الحايك إلى أن القطاع الخاص أرسل عدة رسائل للرئيس عباس ولكل المعنيين بضرورة الإسراع في اتمام المصالحة؛ "لأنها المخرج الوحيد لإنقاذ قطاع غزة، خاصةً مما يمر به من دمار انساني واقتصادي واجتماعي".
وذكر: "غزة تمر بكارثة انسانية لا يشهد لها مثيل عبر التاريخ.. أهل غزة يتصدرون العمل الوطني، لا يجوز ما يحدث في غزة من بطالة وتشريد ومعاناة".