لم يجد الخريجون والعاطلون عن العمل في غزة، فرصة أخرى أمامهم لتغيير واقع حياتهم الصعب سوى الاعتصام، احتجاجًا على وضعهم الاقتصادي الصعب، نتيجة تدني فرص العمل التي تكفل لهم حياة كريمة أسوة بغيرهم، في ظل ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير في القطاع.
نظم مئات الخريجيين والعاملين العاطلين عن العمل مسيرة حاشدة اليوم الخميس، للمطالبة بتوفير حياة كريمة وفرصة عمل تضمن لهم بقاء حياتهم، وسط أوضاع اقتصادية صعبة يمرون بها في القطاع.
وانطلقت المسيرة من مفترق السرايا وسط مدينة غزة حتى المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني ولفيف من القيادات السياسية.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى توفير أدنى الحقوق البسيطة، كغيرهم من دول العالم، حاملين لافتات، داعيةً فيها حكومة الوفاق إلى تحمل مسؤولياتها وتوفير فرص عمل لهم.