أعلن حزب "الحركة الوطنية" بمصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق يوم الخميس دعمه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل.
جاء ذلك في بيان للحزب عقب اجتماع بمقره بالقاهرة، غاب عنه شفيق، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، قبل أن يتراجع في 7 يناير/كانون ثان الماضي وسط أحاديث عن تعرضه لـ"ضغوط".
وقال البيان: "عقب قرار الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، بعدم الترشح، واستطلاع قواعدنا الحزبية بالمحافظات في المرشح الذي يرونه مناسباً لقيادة البلاد، جاءت نتائج الاستطلاعات جميعها وبنسبة زادت على الـ85% مدعمة لاختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد انتخابه لفترة رئاسية ثانية".
ودعا الحزب المصريين إلى "ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وعدم الالتفات لدعوات المقاطعة" التي صدرت عن بعض التيارات والأحزاب السياسية.
وتبدو نتيجة رئاسيات مصر، التي تجرى في مارس/آذار المقبل، شبه محسومة لصالح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية، في مواجهة موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه، تأييده للسيسي؛ وهو ما دفع متابعين للشأن المصري لاعتباره مرشحًا غير قوي.
وتدعو أحزاب وقوى سياسية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن المناخ العام في مصر لا يسمح بإجراء الانتخابات، في ظل الحشد الإعلامي والحكومي لصالح السيسي، و"التخوين" لكل من يعارضه، فضلًا عن تراجع الحريات، بينما تقول السلطات إنها ملتزمة بتكافؤ الفرص وضمان الحريات.