قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو "رباعية" موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة.
وطرح منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس محمود عباس شهر يناير الماضي، إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع" إسرائيل".
وقال منصور للصحفيين في تصريح اليوم الجمعة "ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من "إسرائيل".
وأضاف، أن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن "تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وهذا أمر سنبحث فيه جديا".
وتابع قائلا: "بوسعنا أيضا أن نبحث في أمر الرباعية إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية وربما دول أخرى ... وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي".
يذكر، أن الفلسطينيين يشعرون بغضب عارم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في ديسمبر كانون الأول وبسبب خفض التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).