حماس تواصل اتصالاتها في عين الحلوة والنتيجة مثمرة

حماس تواصل اتصالاتها في عين الحلوة والنتيجة مثمرة
حجم الخط

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، صباح اليوم السبت، على أنها تواصل اتصالاتها بغية التوصل إلى عودة الهدوء والاستقرار داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة بيروت، والذي شهد اشتباكًا عصر أمس الجمعة.

وأصدر المسؤول السياسي في حماس أحمد عبد الهادي بياناً، أوضح فيه أن الاتصالات شملت كل من الأجهزة الأمنية اللبنانية، وقيادة حركة فتح في منطقة صيدا، وقائد القوة الأمنية المشتركة بسام السعد، والقوى الإسلامية داخل المخيم.

وأشار إلى أن استجابات عديدة لاقتها حركة حماس، بشكل أدى إلى تهدئة الأوضاع في المخيم عقب الاتصال.

وشدد المسؤول في حماس، على أن حركته ترفض أي عمل ضد القوة المشتركة والتي قال إنها "محل إجماع كل الفصائل الفلسطينية"، مستنكرًا في الوقت ذاته "هذه الأفعال التي بدورها تؤذي أهل المخيم والجوار اللبناني وخاصة أهلنا في صيدا".

وبين عبد الهادي أن "البوصلة هي فلسطين والقدس.. وعدونا الوحيد من احتل أرضنا وأخرجنا منها.. وما حصل اليوم معيب بحق من يقدم الشهداء الأبطال على أرض فلسطين ويقارع المحتل الصهيوني".

 يذكر أنه اندلعت اشتباكات أمس بين عناصر من فتح وآخرين من حركة "جند الشام" في عين الحلوة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، نتيجة استخدام الأسلحة المتوسطة أثناء الاشتباكات.