أفادت غرفة عمليات حلفاء سوريا اليوم السبت، بأن "العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني لن يتم السكوت عنه"، مشددة على أن الرواية التي ساقها العدو الإسرائيلي هي "كذب وافتراء وتضليل".
وتوعد قائد غرفة عمليات حلفاء سوريا في بيان صحفي ظهر اليوم، بأن "هذا العمل من الآن وصاعدًا لن يتم السكوت عنه وسيشهدون ردًا قاسيًا وجديًا".
وأوضح ما جرى صباح اليوم، مبينا أنه "فجر يوم السبت استهدفت الطائرات الإسرائيلية محطة طائرات مسيرة في مطار التيفور، وهذه الطائرات المسيرة ومنذ بداية الأزمة في سوريا كان عملها هو جمع المعلومات في مواجهة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهذا كله كان يجري لصالح الجيش العربي السوري".
وأضاف أن "منظومة الطائرات المسيرة التي نملكها كان لها دور كبير في تطهير المنطقة الشرقية من تنظيم داعش".
وبين أن "طائراتنا المسيرة انطلقت صباح اليوم من مطار التيفور لكن باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا داعش وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لاتزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية".
وأردف قائد غرفة عمليات حلفاء سوريا أن "ما قاله العدو الإسرائيلي إنهم كانوا المستهدفين وأن الطائرة دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل".
ونبه إلى أن "الكيان الصهيوني يعلم تمامًا أنه فنيًا يمكن للرادارات تحديد حركة الطائرات وهم يعلمون انهم كاذبون في ادعاءاتهم".
وذكر: "نعرف هذا الكيان الصهيوني جيدًا ومعه الاحتلال الأميركي في سوريا ودورهم في دعم التنظيمات الإرهابية والذي لازال مستمرًا، والدليل لدينا واضح حيث لايزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات داعش، وهم ينقلون داعش من شرق النهر لتدريبهم في التنف وفِي بعض قواعدهم المشبوهة في العراق ثم إدخالهم مجدداً الى سوريا لاستهداف نقاط ومواقع الجيش السوري".