أفاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس غازي حمد، بأن زيارة وفد الحركة للقاهرة، جاءت لاستئناف جهود المصالحة الوطنية، وبحث آخر تطورات الوضع السياسي في الشارع الفلسطيني.
وقال حمد اليوم الأحد: "نسعى لإقامة علاقات مع الدول بشرط ألا نكون في جيب أحد، وسياسة المحاور لدى الحركة مرفوضة".
وأضاف القيادي: "نحن لا نعمل ضمن أجندة لا إيران ولا قطر ولا أي دولة ونعمل لصالح الشعب الفلسطيني فقط".
وأكد حمد، على أن حماس معنية، بأن تكون على اطّلاع كامل ومتابعه مع الجانب المصري لكافة المجريات والأحداث.
والجدير ذكره، أنه غادر يوم الجمعة المنصرم، وفدًا من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، إلى القاهرة عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وكان برفقة هنية كلًا من: "خليل الحية وروحي مشتهى وفتحي حماد"، في زيارة ضمن ترتيبات مسبقة، وفي إطار جهود الحركة للتشاور مع مصر للتخفيف عن أهلنا في قطاع غزة وفكفكة أزماته المختلفة، والتي أوصلت القطاع إلى حافة الهاوية.
