انطلاق 3 سفن أخرى تجاه غزة تابعة لـ "أسطول الحرية"

اسطول-الحريه-3
حجم الخط

أعلن تحالف أسطول الحرية انطلاق ثلاث سفن أخرى من أسطول الحرية الثالث الذي من المقرر أن يصل غزة منتصف الأسبوع المقبل.

وقال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة رامي عبده في كلمة ممثلة عن تحالف أسطول الحرية خلال مؤتمر صحفي عقد االجمعة بمدينة غزة، إن هذه السفن تحمل على متنها أكثر من 50 مشارك من نحو 20 دولة سيبحرون باتجاه ميناء غزة من أجل دعوة المجتمع الدولي لفتح ميناء بحري.

وشارك في المؤتمر عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة رامي عبده ومنسق لجنة الحراك الوطني لكسر الحصار علاء البطة وممثل عن لجنة الدول المشاركة في أسطول الحرية الثالث أنور عطالله

وأوضح عبده أن مهمة أسطول الحرية تأتي رفضاً للحصار الإسرائيلي والإغلاق المفروض على غزة ولتسليط الضوء على انتهاكات حقوق 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في أكبر سجن مفتوح في العالم.

ورفض عبده ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن هذه القوارب غير شرعية تحاول أن تدخل المياه الإسرائيلية بشكل غير قانوني، مؤكداً عدم وجود أية قوارب غير شرعية وأن ما يعتبر غير قانوني هو الحصار الإسرائيلي على غزة وليس القوارب.

ولفت إلى أن أسطول الحرية الثالث يبحر إلى غزة لتحدى الحصار المفروض على القطاع دون أي رغبة لدخول المياه الإقليمية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن ممارسات بحرية الاحتلال القائمة على اعتراض كافة مهمات كسر الحصار البحري منذ عام 2009 أثبتت اعتداءاتها على المياه الإقليمية وليس المياه الإسرائيلية.

وأضاف "هذه القوارب تتجه إلى المياه الفلسطينية المواجهة لغزة وليس تجاه الأراضي التي تسيطر عليها "إسرائيل".

وبين عبده أن من بين المشاركين على متن أسطول الحرية عضو الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس والذي دعا في رسالة مفتوحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو للسماح لمهمة أسطول الحرية للوصول إلى ميناء غزة، لكن اليمين الإسرائيلي يتحرك من أجل معاقبة عضو الكنيست غطاس لمشاركته في عمل سياسي شرعي يشارك فيه أناس من كل أنحاء العالم.

وأضاف "الاحتلال الإسرائيلي أعلن  عن حملة دبلوماسية دولية حرك من خلالها عدة محامين للتحشيد ضد مهمة أسطول الحرية الإنسانية كما فعلوا تماما في عام 2011".

وأوضح عبده أن تحالف أسطول الحرية يعرب عن أسفه البالغ إزاء ممارسات الاحتلال الذي يدعي الديمقراطية، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم غض البصر عن الحصار الإسرائيلي على القطاع وأن يتحرك بشكل عاجل لفتح ميناء بحري وممر مائي لغزة.

من جهته، أكد منسق لجنة الحراك الوطني لكسر الحصار علاء البطة أن اللجان العاملة في غزة تجري اتصالات متواصلة لتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال أسطول الحرية الثالث، مؤكداً جهوزيتهم لاستقبال سفن كسر الحصار.

وأضاف "سيكون يوم الاثنين احتفال كبير في حضور رسمي وشعبي من المجلس التشريعي وفصائل العمل الوطني وكل قطاعات الشعب الفلسطيني لاستقبال هذا الأسطول".

وأوضح البطة أنهم سيعدون جدولاً لاستقبال أسطول الحرية يتضمن لقاءات عملية مع القطاعات المختلفة في غزة.

من جانبه وجه ممثل لجنة الدول المشاركة في أسطول الحرية لكسر الحصار أنور عطا لله رسالة تقدير واحترام من الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، موضحاً أن هذا الحراك الدولي سيكون البادرة الأولى لكسر الحصار عن القطاع.

وأوضح عطا لله أن كافة أحرار العالم ومن كافة الشعوب يتضامنون مع الشعب الفلسطيني في أسطول الحرية الثالث، مطالباً كافة الجماهير أن تقف وأن تتضامن مع سفن كسر الحصار القادمة إلى غزة.

وتساءل عطا لله إن كانت "إسرائيل" دولة ديمقراطية كما تدعي فلماذا تواصل حصارها لقطاع غزة، داعياً الاحتلال لإسراع في رفع الحصار وأن لا تعيق وصول أسطول الحرية الى غزة.

وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤولياته تجاه غزة وأن يوفر حماية دولية للمتضامنين وأن لا يسمح "لإسرائيل" بارتكاب جريمة جديدة كما حدثت مع سفينة مرمرة.