أتبثت دراسة أمريكية حديثة أن تقسيم الأدوار داخل المنزل، ومساعدة الزوج لزوجته في الأعباء المنزلية يلعب دورا هاما في العلاقة الحميمية بين الشريكين، حيث قامت هذه الدراسة بتقسيم الأزواج إلى مجموعات، المجموعة الأولى كانت تقوم فيها النساء بنسبة 65% من الأعمال المنزلية، أما المجموعة الثانية، فقد قام الأزواج بتحمل جزء من المسؤولية داخل البيت بنسبة 35 - 65%، والمجموعة الثالثة قام فيها الرجال بأكثر من 65% من الأعمال المنزلية.
وكانت النتيجة أن الأزواج الذين قاموا بالتعاون مع زوجاتهم ينعمون بالسعادة، بالإضافة إلى كون علاقتهم الحميمية أفضل، وقد أكد الباحثون أن الموضوع لا يتوقف عند هذا الحد، بل قد يصل إلى تحسين العلاقات الاجتماعية بينهما، وتطويرها إلى الأحسن.
ولاحظ الباحثون أن تعلق الأزواج ببعضهم من الناحية الاجتماعية، وأيضاً بما يخص علاقتهم الحميمية، شهدَ تطوراً، حيث شددوا على أن أي علاقة حميمية ناجحة هي بالأساس مرتبطة بالتعاون في تقاسم المسؤوليات.