أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "سفيرة اسرائيل في فرنسا لن تشارك في افتتاح النسخة الـ18 من مهرجان السينما الإسرائيلية الذي يجرى في باريس بين 13 و20 مارس/أذار المقبل"، وذلك بسبب عرض فيلم "فوكستروت" الذي ينتقد الجيش الإسرائيلي.

وأكدت السفارة في بيان لها على: "أنها "اقترحت على إدارة المهرجان اختيار فيلم لا يثير جدلا في الأمسية الافتتاحية، لكن وبعد رفضها قررت الوزارة عدم حضور السفيرة للأمسية".

وحسب وكالة "فرانس برس"، فقد حاز فيلم "فوكستروت" للمخرج الإسرائيلي صموئيل معاذ الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في الدورة الـ74 من مهرجان البندقية السينمائي.

وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت أن الفيلم يظهر جنود الجيش الإسرائيلي "على أنهم قتلة ويشوه سمعتهم".

وسبق أن أوضح المخرج الإسرائيلي صاموئيل معاذ، أنه ينتقد الأوضاع في المكان الذي يعيش فيه "لأنني قلق، لأنني أريد حمايته، أنا أفعل ذلك بدافع المحبة".

ورحّبت وزيرة الثقافة الإسرائيلية بعدم ترشيح فيلم "فوكستروت" ضمن قائمة جائزة "الأوسكار"، قائلة: "إن القرار أنقذنا من خيبة أمل مريرة وحال دون نشر صورة غير حقيقية عن الجيش الإسرائيلي على المستوى العالمي".

وأشار بيان وزارة الخارجية، إلى أن "سفارة إسرائيل في فرنسا فخورة بدعمها مهرجان السينما الإسرائيلية في باريس منذ إطلاقه قبل 18 عاما، وليس من عادتها التدخل في اختيار الأفلام التي تعرض خلال المهرجان".