اعتقال شقيقين واندلاع مواجهات بالقدس المحتلة

مواجهات في القدس.jpg
حجم الخط

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، شقيقين من قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل عائلة داري وأعتدوا بالضرب على نجلها قصي (17عامًا)، ووالدته قبل اعتقاله.

وأشاروا، إلى أنه خلال اقتياد قصي إلى سيارة شرطة الاحتلال، تدخل شقيقه عدي (20عامًا) للدفاع عنه فاعتقلوه.

كما واقتحمت قوات الاحتلال منزلًا في القرية خلال المواجهات، بحجة البحث عن شبان، فيما استخدم عناصر ما يسمى بـ"حرس الحدود" كاميرات متطورة لتصوير الشبان أثناء المواجهات.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان عند الحاجز العسكري في مخيم شعفاط شمال شرق القدس.

وأطلق جنود الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان والبيوت والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز.

كما حاصرت مساء اليوم بلدة حزما شمال شرق القدس، بعد أن أغلقت مدخلها الفرعي في منطقة طبلاس.

وذكرت مصادر، أن "جرافات إسرائيلية أغلقت المدخل الفرعي في منطقة طبلاس بالأتربة، لإحكام الاغلاق على سكان البلدة".

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد عصر اليوم الشارع الرئيسي في البلدة، بحجة البحث عن شبان رشقوا الحجارة، فيما وزع موظفو بلدية الاحتلال 5 اخطارات هدم للمشاتل الزراعية والمحلات التجارية في المنطقة.

وكانت أغلقت قوات الاحتلال قبل نحو 10 أيام جميع مداخل بلدة حزما، دون دوار الشهيد عريبي الذي يتمركز عنده جنود الاحتلال طوال ساعات النهار والليل.

وتسبب إغلاق مداخل القرية بمعاناة كبيرة لسكانها وخاصة الطلاب والعاملين والموظفين، الذين يضطرون السير على الأقدام من أجل ركوب حافلات تقلهم لمدارسهم وأعمالهم.