بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع سفير روسيا لدى دمشق الكسندر فيتش كيشناك، آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص .
وفي بداية اللقاء الذي عقد بمقر السفارة الروسية بدمشق، قدم السفير عبد الهادي تعازيه لسفير روسيا بضحايا الطائرة التي تحطمت قرب موسكو.
وأطلع عبد الهادي السفير الروسي على صورة الأوضاع في فلسطين بعد قرار ترمب غير الشرعي بشأن القدس، مؤكدا أن سياسة الإدارة الأميركية المجحفة بحق قضيتنا ومساسها بالقضايا الجوهرية وخاصة القدس واللاجئين، شجع إسرائيل على مواصلة تدابيرها الإجرامية ومنحها الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتها بحق شعبنا، وتعميق البناء الاستيطاني الاستعماري، وهدم المنازل وسرقة الأراضي، واستباحة المقدسات وغيرها من الممارسات المخالفة للقانونين الدولي والدولي الإنساني".
وتطرق السفير عبد الهادي إلى الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس لموسكو، خاصة بعد قرار الرئيس عباس برفض استفراد الولايات المتحدة بعملية السلام، طالبا من موسكو عقد مؤتمر دولي لعملية السلام بمشاركة جميع دول أعضاء مجلس الأمن، لإيجاد آلية دولية جديدة ومتعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، على أساس انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية لغاية خط الرابع من حزيران لعام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين حكما.
من جانبه، أكد السفير الروسي أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى روسيا قد عمقت العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، خاصة أن موقف روسيا ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية على أساس عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.