أكد خبيران حقوقيان في الأمم المتحدة، على أن إسرائيل تنتهك الاتفاقية الدولية، لحقوق الطفل باعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي.
وأشار المقرر الخاص عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إلى أن اتفاقية حقوق الطفل التي صدقت عليها إسرائيل تنص بوضوح على ألا يُحرم الطفل من حريته، إلا كملجأ أخير فقط، ولأقصر فترة زمنية ممكنة".
وتابع: "لا يبدو أن أيًا من وضائع هذه القضية، يبرر احتجاز الطفلة التميمي المستمر قبل محاكمتها، لا سيما بالنظر إلى المخاوف التي أعربت عنها لجنة حقوق الطفل باستخدام الاحتجاز رهن المحاكمة".
من جانبه، أوضح رئيس مجموعة العمل الأممية المختصة بالاعتقال التعسفي، أن الطفلة التميمي اعتقلت في منتصف الليل، من قبل جنود مسلحين بشكل جيد، ثم استجوبها مسؤولون أمنيون إسرائيليون بدون محامٍ أو أي من أفراد عائلتها.
وأضاف "ينتهك هذا الضمانات القانونية الأساسية التي تمكنها من الاتصال بمحامٍ خلال الاستجواب".
