كرّمت اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين، اليوم الأربعاء، الطلبة المتفوقين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في محافظة جنين.
وجرى حفل التكريم في قاعة الأمن الوطني في معسكر حرش السعادة، وشمل مدارس رمانة للإناث، وعرابة للإناث، وقباطية للذكور والإناث، وصانور للإناث، ويعبد للذكور، إضافة إلى مدرسة الزهراء الثانوية الحكومية في جنين، والكرامة الأساسية الأولى والثانية.
وهنأ محافظ جنين إبراهيم رمضان، الطلبة المتفوقين وذويهم، مؤكدا أن التعليم هو سلاح أصيل في معركة بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية.
وأضاف: هؤلاء الطلبة في مخيمات فلسطين يؤكدون من خلال تفوقهم واجتهادهم انهم مصرون على تحقيق النجاح وتحدي كل الظروف القاهرة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بعنجهيته المستمرة ضد أبناء شعبنا وضد اللاجئين .
وشدد المحافظ رمضان أن قضية اللاجئين لن تسقط بالتقادم وسنبقى نناضل حتى نيل حقوقنا وعودة اللاجئين إلى قراهم وأراضيهم المهجرة .
وقال أمين سر إقليم حركة فتح في المحافظة نور أبو الرب، في كلمة منظمة التحرير، إن شعبنا مبدع، رغم الاحتلال والظروف الصعبة.
ووجه أبو الرب التحية للأمهات اللواتي استطعن متابعة أبنائهن وإنشاء جيل متعلم حضاري ومثقف إلى جانب مؤسساتنا المدنية وبأبناء مؤسساتنا الأمنية التي استطاعت وبكل فخر واعتزاز أن تحمي الشعب الفلسطيني وتوفر له الأمن والأمان .
من جهته، بارك مدير عام المشاريع في دائرة شؤون اللاجئين محمد السيد تفوق الطلبة، وأشار إلى أن هذا التكريم هو لخلق حافز للطلبة للاستمرار في التفوق الدراسي والإبداع، وتعزيز طموحهم ورغبتهم في التحصيل العلمي.
وأكد حرص دائرة شؤون اللاجئين على الاهتمام بالطلبة ودعمهم ورفع قدراتهم وتحصيلهم العلمي في المخيمات .
وشكر مدير الشؤون العامة في المحافظة محمد الحبش، قيادة منطقة جنين على استضافتها الاحتفال المركزي لتكريم كوكبة من الطلبة المبدعين في مدارس الوكالة في المحافظة.
وشدد على أن دعم المسيرة التعليمية وتكريم المتفوقين سيظل على رأس اهتمامات اللجنة الشعبية، تقديرا لدور العلم والمتعلمين في بناء المجتمع الفلسطيني والنهوض بواقع المخيمات .
وجرى خلال الاحتفال، الذي حضره رئيس اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في المحافظة صالح حواشين، تكريم المحافظ رمضان.
كما شمل الحفل توزيع المنح على الطلبة المتفوقين قدمتها دائرة شؤون اللاجئين، كما قدمت هيئة الأعمال الإماراتية الخيرية هدايا رمزية للطلبة، ومصاحف من مديرية الأوقاف