هل تلقى الحكومة الجديدة القبول الدولي إذا شاركت حماس فيها !

حكومة وحدة وطنية
حجم الخط

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نبيل شعت أن حديث عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق حول الحكومة المقبلة هو إيجابي، مشيراً إلى أن ما يخرج من بعض وسائل الإعلام من أقول متضاربة هدفها التشويش على المشاورات.

 

وكشف شعت في حديث لإحدى الوكالات المحلية عن وجود اتصال مع كل دول العالم للترويج للحكومة إن تمت، بالإضافة إلى وجود اتصال مستمر مع حركة حماس للوصول إلى تشكيلة من الممكن أن تحقق الوحدة الوطنية وترضي الشعب وتلاقي قبولاً دولياً.

 

وبين عضو اللجنة المركزية لفتح أنهم سيبذلون كل الجهد من أجل استثمار تشكيل الحكومة الجديدة لإظهار نجاح حقيقي في العلاقة الفلسطينية الداخلية وإعادة إعمار قطاع غزة.   أما عن موقف الشخصيات المستقلة على الساحة السياسية، فقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية سابقاَ خليل عساف: "إن أهم شيء منتظر من أي حكومة هو تحقيق الوحدة الوطنية، فإذا كانت المشاورات بين الحركتين تؤدي إلى تحقيق هذه النتيجة فنرحب بها، أما اذا كانت هذه اللقاءات تؤدي إلى غير ذلك فنحن نرفضها".

 

وأضاف "نرفض إضافة وزراء جدد إلى قائمة الوزراء واعطائهم صفة وزير بدون أي صلاحيات فعلية، وإلا فإننا ذاهبون إلى مصيبة".وأكد عساف على ضرورة قيام الحكومة الجديدة بإنهاء الانقسام وتحرير غزة من الضغوط التي تتعرض لها وخلق وحدة وطنية حقيقية.

 

وأشار عساف أنه يقع على عاتق الحكومة الجديدة مهمات أخلاقية ودينية لأنه أصبح عند المواطن خوف حقيقي من المستقبل القادم، مستدركاً "أي حكومة يجب أن يكون عليها مراقبة وعلى الشعب أن يراقب الحكومة ويجب على الحكومة أن تكون أمينة مع الشعب".