صور: أسد ونمر.. ودب يعيشون صداقة أسطورية عمرها 15 عام المزيد على

4..PNG
حجم الخط

تتنافس الحيوانات المفترسة عادة على الفرائس ومناطق النفوذ، وتجري بينها معارك طاحنة تنتهي بسيطرة الأقوى، لكن الأمر مختلف بالنسبة لثلاثة حيوانات تنتمي لفاصل مختلفة، تعيش في إحدى ملاجىء الرعاية وتجمعها صداقة أسطورية منذ حوالي 15 عاماً.

وكان ملجأ “سفينة نوح” في جورجيا قد أنقذ كلاً من الدب الأسود الأمريكي “بالو” والأسد الأفريقي “ليو” والنمر البنغالي “شريخان” عندما كانوا بعمر أقل من عام واحد، بعد العثور عليهم من قبل الشرطة في الطابق السفلي من منزل في أتلانتا بولاية جورجيا خلال مداهمة لوكر مخدرات عام 2001.

وكانت الحيوانات الثلاثة في حالة سيئة عند العثور عليها، حيث احتجز ليو في قفص صغير جداً وتعرض لجرح في أنفه، في حين كان الدب بالو أصيب بجروح عميقة بسبب قيوده، واحتاج إلى عملية جراحية لإزالة القيود وشفاء هذه الجروح بحسب ما ذكت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ومنذ أن انتقل الثلاثة للإقامة في الملجاً، لم ينفصلوا عن بعضهم البعض على مدى عقد ونصف من الزمن، وعاشوا حياة سعيدة كأنهم أسرة واحدة، على الرغم من أن كلاً منهم ينتمي إلى فصيلة مختلفة عن البقية.

وتقول أليسون هيدجيكوت أمينة سر الملجأ إن إن الأصدقاء الثلاثة يوفرون الراحة والسعادة لبعضهم البعض، وهذا هو سر علاقتهم الممتدة منذ سنوات طويلة.          

 تنافس الحيوانات المفترسة عادة على الفرائس ومناطق النفوذ، وتجري بينها معارك طاحنة تنتهي بسيطرة الأقوى، لكن الأمر مختلف بالنسبة لثلاثة حيوانات تنتمي لفاصل مختلفة، تعيش في إحدى ملاجىء الرعاية وتجمعها صداقة أسطورية منذ حوالي 15 عاماً.

وكان ملجأ “سفينة نوح” في جورجيا قد أنقذ كلاً من الدب الأسود الأمريكي “بالو” والأسد الأفريقي “ليو” والنمر البنغالي “شريخان” عندما كانوا بعمر أقل من عام واحد، بعد العثور عليهم من قبل الشرطة في الطابق السفلي من منزل في أتلانتا بولاية جورجيا خلال مداهمة لوكر مخدرات عام 2001.

وكانت الحيوانات الثلاثة في حالة سيئة عند العثور عليها، حيث احتجز ليو في قفص صغير جداً وتعرض لجرح في أنفه، في حين كان الدب بالو أصيب بجروح عميقة بسبب قيوده، واحتاج إلى عملية جراحية لإزالة القيود وشفاء هذه الجروح بحسب ما ذكت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ومنذ أن انتقل الثلاثة للإقامة في الملجاً، لم ينفصلوا عن بعضهم البعض على مدى عقد ونصف من الزمن، وعاشوا حياة سعيدة كأنهم أسرة واحدة، على الرغم من أن كلاً منهم ينتمي إلى فصيلة مختلفة عن البقية.

وتقول أليسون هيدجيكوت أمينة سر الملجأ إن إن الأصدقاء الثلاثة يوفرون الراحة والسعادة لبعضهم البعض، وهذا هو سر علاقتهم الممتدة منذ سنوات طويلة.