أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات برفض رؤساء الكنائس في القدس المحتلة بيان بلدية الاحتلال في المدينة، الذي يفرض ضريبة "الأرنونا" على الكنائس.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ صحفي اليوم الخميس، أنه يتعارض مع الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة مع السلطات المدنية عبر قرون من الزمن.
وأكدت الموقف المشرف لكنائس القدس، الذي رفض كل ممارسات الاحتلال وقراراته التهويدية، مؤكدة أن مسيحيي القدس لبنة أساسية في المجتمع الفلسطيني، وخط الدفاع الأول عن المدينة المقدسة ونصرة مقدساتها.
وأشارت إلى أن التزام الكنائس بالوضع التاريخي لمدينة القدس ورفض أي تغيير على واقع المدينة، هو حفاظ على الإرث التاريخي للمدينة، ومحاربة أساليب التهويد الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد المدينة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدة عروبة القدس.
من جانبه، "عبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى عن تأييده واعتزازه بقرار كنائس القدس"، مؤكدًا أن مطالب الاحتلال وقراراته الخاصة بفرض الضرائب على الكنائس يقوض الطابع المقدس للمدينة المحتلة، ويعيق الكنائس عن القيام بدورها، ونشاطاتها.
ورحب بالتزام كنائس القدس بالوضع التاريخي للمدينة القائم على "الستاتيكو" العثماني، والوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.