لا يزال الجدل مستمرًا بشأن ركلة الجزاء الغريبة التي نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني وسجل منها هدف فريقه الأول في الفوز (3-1) على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، الأربعاء الماضي، ضمن منافسات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأظهرت الإعادة البطيئة للركلة أن الكرة ارتفعت عن الأرض قليلا، دون أن يلمسها أحد قبل أن يسددها الدون البرتغالي في مرمى الفريق الباريسي.
وفي هذا الصدد تواصلت صحيفة "ذا صن" مع خبير الحدائق بيتر سيبروك الذي كشف أن السر وراء ذلك يكمن في وجود الماء تحت طبقة العشب.
وأوضح سيبروك أن وجود الماء أو الهواء تحت أرضية الملعب قد يتسبب في رفع الكرة في الهواء إذا تعرضت لضغط خارجي وهو ما فعله كريستيانو عندما استخدم قدمه اليسرى في الضرب بقوة على أرضية الملعب حيث ارتفعت الكرة عن الأرض قليلا قبل أن يسددها بقدمه اليمنى.
وفي نفس السياق أشار سيبروك إلى أن طبيعة الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز حاليًا لا تسمح بتكوين الماء أو الهواء، ما يعني أن تنفيذ مثل هذه الركلة في البريمييرليج الآن غير ممكن، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يعلم طبيعة إنشاء الملاعب الإسبانية.