أكد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني على أن كيان الاحتلال يحاول استغلال فرصة وجود إدارة ترامب والصراع في سوريا ليحصل على قرار اميركي لضم الجولان المحتل لكيانه.
وقال السيد نصر الله، خلال احتفال في ذكرى الشهداء القادة في بيروت: "يبدو أن المنطقة كلها دخلت في قلب صراع النفط والغاز بسبب وجود ادارة ترامب الجشعة، التي لا تخجل من المجاهرة بذلك."
و لفت نصر الله الى أن بعض القادة العرب والأجانب يتحدثون عن ثروة نفطية وغازية في سوريا وهذا أحد أسباب الصراع هناك، مشيراً الى أن ثمة معركة نفط وغاز تديرها أميركا من شرق الفرات إلى العراق وقطر والخليج.
ونوه الامين العام لحزب الله الى ان المعركة التي فتحتها "اسرائيل" على البلوك 9 لأنه في "اسرائيل" احاديث وتقارير عن كميات هائلة من النفط في الجولان المحتل، الموضوع مع "اسرائيل" غير قابل للنقاش وهي تستغل فترة وجود ترامب برئاسة اميركا للحصول على قرار اممي بضم الجولان الى "اسرائيل".
وأضاف، صدرت تقارير عديدة ان ما في سوريا من ثروة نفطية امر هائل وكبير وهذا من احد اسباب الصراع في سوريا، والاحتلال الاميركي لشرق سوريا حيث توجد قواعد اميركية، قالو هم انه بعد انتهاء داعش سيغادرون ولم يغادروا بل يحمون من تبقى من داعش.
و شدد السيد نصر الله على أن الدولة اللبنانية موحّدة في الدفاع عن ثروتها النفطية، و أن هذا أهم عامل للانتصار في هذه المعركة، مؤكداً بأن القوة الوحيدة في معركة النفط والغاز هي المقاومة
و تابع يقول: "لدينا القدرة على تعطيل منصات النفط والغاز في فلسطين المحتلة خلال ساعات".
و حول ما حدث الأسبوع الماضي من تصدي الصواريخ السورية للطائرات الصهيونية انجاز عسكري نوعي سيترك آثاراً على الاسرائيليين، و أن قرار التصدي لطيران العدو و اسقاطه هو من تنفيذ ضباط و جنود الجيش العربي السوري.
و أضاف: "من يتفق ومن يختلف مع النظام السوري عليه أن يفخر بقرار الجيش السوري ورئيسه بإسقاط الطائرة الإسرائيلية".
وتطرق نصرالله للشأن الفلسطيني مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة واعتبر أن "موقف الفتاة عهد التميمي والشهيد أحمد الجرار وعمر العبد الذي حكم بأربع مؤبدات، هم أمل الشعب الفلسطيني ونراهن على هؤلاء الناس".