أكدت المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الأميركية "هيذر ناورت" أن حكومة بلادها ترغب في رؤية الرئيس محمود عباس وهو يعود إلى طاولة المفاوضات.
وقالت ناورت للصحفيين حول توقعاتها بشأن خطاب عباس الثلاثاء أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله: "أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء - وأنا لن أتكلم معه-لكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول التسوية".
وأضافت: "مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق".
وتابعت ناورت "في نهاية المطاف.. أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه".
وأكملت: "كنا نحب أن نراه (عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثالياً هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا اعرف".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أمينها العام "أنطونيو غوتيريش" سيترأس يوم الثلاثاء المقبل جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول فلسطين، يشارك فيها عباس.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم غوتيريش الجمعة خلال مؤتمر بمقر المنظمة بنيويورك، إن "عباس سيعقد باليوم نفسه اجتماعاً ثنائياً مع الأمين العام لبحث تطورات إحياء عملية التسوية.
ومطّلع الشهر الجاري، قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير منصور العتيبي في تصريحات له إن "عباس سيشارك بأعمال الجلسة الدورية للمجلس حول فلسطين، يوم 20 فبراير (شباط) الجاري (الثلاثاء المقبل)، وسيتحدث فيها".
وأضاف العتيبي أنه يتوقع أن يستعرض عباس مستجدات القضية الفلسطينية عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، في ديسمبر/ كانون أول 2017.