أكد وزير الشؤون الخارجية لدولة سلوفاكيا لوكاس بيزيك، ثبات دولته على موقفها من القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وأضاف بيزيك، "مستمرون في تقديم الدعم المادي المتمثل في زيادة المنح الدراسية والمساعدات الإنسانية ودعم المشاريع الصغيرة وقطاع الزراعة والتبادل التجاري ودعم التدريب الدبلوماسي وأن فلسطين مدرجة ضمن البرنامج المالي السنوي، ومعنويا من خلال طرح مبادرات من شأنها المساهمة في الوصول الى حل سلمي للصراع.
وشدد بيزيك على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني الداخلي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضرورة عقد اللجنة الوزارية المشتركة خلال النصف الثاني من هذا العام.
جاء ذلك خلال الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والسلوفاكي، والتي أجرتها مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، في مقر وزارة الخارجية السلوفاكية في العاصمة براتسلافا.
وأجرت جادو ثلاثة لقاءات منفصلة مع كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية السلوفاكية لوكاس بيزيك، ومديرة المنظمات الدولية في الخارجية السلوفاكية كارلا ويستروفا، ومديرة قسم المساعدات الإنسانية آنال مينروفا، ولقاء ثالث مع مدير الشرق الأوسط في الخارجية السلوفاكية بافل ايفان.
وشكرت جادو الجانب السلوفاكي على موقفهم الأخير في الجمعية العامة، وتثمين القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس ووزير الخارجية رياض المالكي لهذا الموقف المشرف والذي يعتبر موقفا متقدما في العلاقات السلوفاكية تجاه فلسطين.
وأطلعت بيزيك على آخر مستجدات الوضع السياسي في فلسطين، والوضع على الأرض واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي ازدادت وتيرتها بعد قرار الرئيس الأميركي ترمب بخصوص القدس، خاصة التوسع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية الذي يدمر حل الدولتين وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية.
إضافة الى الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة والإجراءات العقابية ضد الأطفال والنساء وكبار السن، وآخرها اعتقال الطفلة عهد التميمي التي ما زالت تقبع في سجون الاحتلال وفي ظروف صعبة للغاية.
وأشارت إلى آخر تطورات المصالحة الفلسطينية وعزم القيادة الفلسطينية والرئيس عباس على تحقيق المصالحة وانه لا بديل عن تحقيق هذا الهدف الذي بدأ بتمكين حكومة الوفاق التي يرأسها رامي الحمد الله ومباشرة عملها في غزة.
وأكدت جادو أن القيادة تحاول إشراك اكبر عدد ممكن من الدول في إطار النهج متعدد الأطراف لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين.