أعربت كندا التي تستقبل لاجئين أفارقه من "إسرائيل" عن قلقها من مخطط لعمليات ترحيل جماعية لمهاجرين أفارقه في "إسرائيل".
وأفاد متحدث باسم وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، بأن أوتاوا "قلقة من إن إسرائيل تعمل على طرد الآلاف من الإرتيريين والسودانيين الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، وقد انذرتهم أما بالرحيل قبل الأول من نيسان/أبريل او المخاطرة بمواجهة السجن لمدد غير محددة".
وعرضت "اسرائيل" على المهاجرين ترحيلهم إلى بلد ثالث لم تسمه، وذلك بعد أن شعر المهاجرين بأنه يمكن أن يواجهوا الخطر أو السجن في أوطانهم.
واستنكرت الأمم المتحدة سياسة الطرد الإسرائيلية التي تمنح كل مهاجر 3500 دولار وبطاقة طائرة، واعتبرتها بأنها غير آمنه أو مترابطة.
وقال أدم اوستين المتحدث باسم فريلاند "كندا لا تدعم سياسات الترحيل الجماعي لطالبي اللجوء، مضيفًا أن عمليات الطرد تنتهك حقوق المهاجرين بموجب اتفاقية جنيف التي وقعت عليها إسرائيل".
وأضاف "بما إننا البلد الذي يعيد توطين العدد الأكبر من طالبي اللجوء الأفارقة القادمين من إسرائيل، نحن على اتصال مباشر مع حكومة إسرائيل لننقل قلق كندا حول هذا الوضع".
وفي تقرير للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان نشر في كانون الثاني/يناير القت كندا الضوء على "التمييز المؤسسي والمجتمعي" في "إسرائيل" ضد الأقليات وخاصة بالنسبة إلى المهاجرين الأفارقة.
وذكر التقرير أن "طالبي اللجوء الأفارقة يفتقدون الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، وحذر من أن المهاجرين قد يكونون "عرضة للضغط لقبول التعويض للترحيل الطوعي أو يسجنون إلى أجل غير مسمى في حال رفضوا الرحيل".