لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توجه له تُهم جنسية أخرها تقبيل إمرأة بالقوة في أحد أبراجه بنيويورك.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن امرأة تدعى راتشيل كروكس، قولها إن "ترامب أمسكها بالقوة، وقبّلها دون إرداتها" أثناء تواجدها في أحد أبراجه بنيويورك عام 2005، وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاماً.
وتابعت كروكس، أن ترامب قبّلها بالإجبار في الطابق الـ 24 من برجه، وطلبت الإفراج عن أشرطة المراقبة، لما حدث في ذلك اليوم، وفي هذا الطابق.
وأضافت المرأة، أن ترامب أمسك بيدها، واحتجزها في مكان ما من الطابق الـ24، وبدأ بتقبيلها على خدها، وسألها من أي مدينة قدمت، وهل لديها مانع بالعمل كعارضة أزياء، قبل أن يقوم بتقبيل شفتيها.
بدوره، رد ترامب على مزاعم المرأة، قائلا في تغريدة عبر "تويتر"، إنه لا يعرفها، ولم يلتقها أبدا، مؤكدا: "هذا لم يحدث أبدا".
وتابع متسائلا: "من يقوم بفعل مثل هذا وسط التواجد الأمني، وفي مكان عام؟".
وألمح ترامب إلى اتهام المرأة بتلقي أموال مقابل الافتراء عليه، طالبا من صحيفة "واشنطن بوست" إجراء تحقيق عن النساء اللاتي يتقاضين أموالا مقابل نشر الاتهامات الكاذبة ضده.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن راتشيل كروكس، تعمل حاليا في وظيفة إدارية بولاية أوهايو.