قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، إن حركته تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس.
وأكد حمدان في تصريحات إذاعية، على أن النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان لم يكن ولن يكون خيارا من خيارات حماس.
وأوضح حمدان، أن وفد حركته في مصر برئاسة إسماعيل هنية ناقش ثلاثة محاور رئيسية، الأولى قضية المصالحة وما آلت إليه، والثانية تتعلق بالتسوية السياسية وما عرف بصفقة القرن، والثالثة التهديدات بعدوان جديد على قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى أن الجانب المصري وعد بإرسال وفد أمني قريباً إلى قطاع غزة لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة والاتفاق على البدء في إجراءات إدخال البضائع عبر معبر رفح.
وأشاد حمدان بالدور المصري الفاعل في دعم القضية الفلسطينية والمصالحة، قائلاً:" مصر مستمرة في دعم مسار المصالح وتم الاتفاق على البدء في إجراءات إدخال البضائع عبر معبر رفح وأبلغنا الجانب المصري إن مسار التسوية مرفوض، وهم أكدوا أنهم غير مستعدين للتنازل عن شبر من سيناء".
وأضاف حمدان:" لدينا ثلاث أوراق قوة يجب ألا نغفل عنها (المقاومة، وطبيعة القضية التي لا يسهل انهاؤها، والبيئة الإقليمية المتحركة".
وتابع: "حركة فتح لا تعاني مما نعانيه في غزة، ولكن فتح في مأزق فشل التسوية وسقوط وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني وأظن أن الرئيس عباس انتهى سياسيا".
ولفت حمدان إلى تصريحات لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، قائلا إنها تعبر عن أزمة السلطة وفريق التفاوض.
ورأى حمدان أن التنسيق الأمني واستمرار الاستيطان وتهويد القدس يؤكد ذلك، "ولكن المشكلة هي عجز هذا الفريق عن القيام بما هو صحيح". على حد قوله.