بحث وفد قيادي من حركة فتح، اليوم الأربعاء، برئاسة عضو اللجنة المركزية، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، مجمل التطورات السياسية، مع الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وتناول اللقاء الذي حضره عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم فتح في لبنان حسين فياض، اللقاءات الثنائية مع قيادات في الجبهة الشعبية القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكد الأحمد موقف القيادة الفلسطينية الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والتفاف شعبنا الفلسطيني حول قيادته من خلال المقاومة الشعبية الباسلة.
وشدد على بدء العمل من قبل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على تنفيذ قرارات المجلس المركزي كاملة، من أجل عزل هذا الاعلان، بكل تداعياته السياسية، والقانونية، وانهاء الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والصمود أمام التهديدات، والاجراءات العقابية التي تتخذها الإدارة الأميركية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي سواء بقطع المساعدات المادية أو غيرها، بما فيها الإجراءات المتخذة ضد "الأونروا"، ومسؤولياتها.
كما جرى استعراض التحضيرات المستمرة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بشأن تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وأدائها والتحضيرات بشأن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لهذا الغرض.
واتفقت الفصائل على ضرورة تنفيذ القرارات، والتفاهمات التي تمت في القاهرة نهاية العام الماضي، بشأن التنفيذ الكامل والدقيق لاتفاق المصالحة، وإنهاء الانقسام، باعتبار ذلك الأساس الأول لتعبئة الطاقات، وتوحيد الجهد الفلسطيني والعربي، لإسقاط اعلان ترمب، وحماية قضيتنا، ومشروعنا الوطني الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحماية حقوق اللاجئين في العودة الى وطنهم تطبيقاً للقرار 194.